وغرد ترامب عبر حسابه على "تويتر"، السبت، 13 يناير/كانون الثاني: "الكتاب يضم العديد من الأخبار الزائفة، ولا يسعى صناعه على تصحيحها عندما يعلمون بأنهم خاطئون، فهم يروجون لكتاب من تأليف مؤلف مشوه عقليا، والمعروف بتقديمه لمعلومات خاطئة. فالإعلام فقد صوابه من فوزنا في الانتخابات الرئاسية!".
وعندما تم الإفراج عن أول مقتطفات من كتاب "النار والغضب"، دحض البيت الأبيض هذه الادعاءات، التي قالت على وجه الخصوص إن ترامب لم يكن يتوقع فوزا في الانتخابات، وأن زوجته ميلانيا صدمت من احتمال أن تصبح السيدة الأولى.
كما انتقد ترامب هذا الكتاب، ووصفه بأنه "زائف"، ونفى أن يكون لمؤلفه مايكل وولف، حق الدخول إلى البيت الأبيض.
وتم طرح كتاب "النار والغضب: داخل البيت الأبيض ترامب"، الأسبوع الماضي، والذي يحلل عمل الإدارة الأمريكية الحالية، استنادا على مقابلات مع الموظفين السابقين، بما في ذلك مساعد رئيس الوزراء السابق ترامب ستيف بانون.