قالت مجلة "ساوز تشينا مورنينغ بوست" إنه توجد أوجه شبه واختلاف بين مهام حاملة الطائرات الصينية الأولى والثانية، لكن كلاهما له نفس الشكل الخارجي الذي يتشابه مع حاملة الطائرات الروسية "الأميرال كوزينستوف".
ولفتت الصحيفة إلى أن حاملة الطائرات الصينية الأولى (لياونينغ) تم شرائها من أوكرانيا عام 1998 وتم تجهيزها في الصين، بينما جرى تصميم حاملة الطائرات الثانية (تايب ون إيه) على ذات التصميم الخارجي، لكنها أكثر تطورا.
ويقول الخبراء العسكريون إن المهندسين الصينيين الذين شاركوا في تصميم حاملة الطائرات الصينية الثانية درسوا أحدث التقنيات العسكرية الأمريكية والسوفيتية في هذا المجال لإنتاج حاملة طائرة جديدة يمكنها المنافسة بقوة في الحروب البحرية.
أوجه الشبه
كلاهما من نوع حاملات الطائرات متوسطة الحجم التي يتراوح وزنها بين 60 إلى 65 ألف طن.
وتستخدم حاملاتا الطائرات الصينيتين محركات تقليدية، وممرات إقلاع تعتمد على نظرية الإقلاع الحر.
أوجه الاختلاف
تعتمد فكرة عمل حامل الطائرات الصينية الأولى (لياونينغ) على القيام بمهام حاملة الطائرات الثقيلة التي تمتلك قوة نيرانية هائلة أكثر من اعتمادها على القوة النيرانية للطائرات التي تحملها.
ويتم تسليح تلك السفينة بصواريخ مضادة للسفن وصواريخ (سطح — جو) مجنحة، ويمكنها العمل بدون دعم من سفن أخرى مرافقة.
وعلى النقيض تعتمد فكرة عمل حاملة الطائرات الثانية "تايب ون إيه" على القيام بمهام استراتيجية مثل حاملات الطائرات الأمريكية.
وترافق تلك السفينة مجموعة قوة ضاربة من السفن والغواصات والمدمرات التي تمكنها من الانتشار في أي مكان في العالم ومهاجمة أهداف بحرية وبرية وضرب أهداف جوية.