موسكو — سبوتنيك. وكتب بوشكوف مدونة صغيرة على صفحته على "تويتر"، أن "محاولة الولايات المتحدة تشكيل ما يسمى بـ"القوات الأمنية" تحت رعايتها في شمال سوريا بتعداد يصل إلى 30 ألف شخص الهدف منه تقسيم البلاد. أمريكا (رسميا) مع وحدة سوريا، لكن في الواقع مع تقسيمها".
هذا وأعلن التحالف بقيادة الولايات المتحدة، الأحد، إنه يعمل مع فصائل سورية حليفة له لتشكيل قوة حدودية قوامها 30 ألف فرد، تحت قيادة قوات سوريا الديمقراطية.
وأكد مكتب الشؤون العامة للتحالف في رسالة بالبريد الإلكتروني لـ "رويترز" تفاصيل القوة الجديدة، التي أوردها موقع (ديفينس بوست) الإلكتروني. وستكون القوة تحت قيادة قوات سوريا الديمقراطية، التي تحارب تنظيم "داعش" في سوريا بمساعدة من التحالف بقيادة الولايات المتحدة.
وقال الناطق باسم الرئاسة إبراهيم كالين، في بيان، "تتخذ الولايات المتحدة الأمريكية خطوات مقلقة للغاية تجاه شرعنة حزب الاتحاد الديمقراطي وحدات حماية الشعب الكردية امتداد حزب العمال الكردستاني في سوريا، وجعله قوة دائمة في المنطقة بدلاَ من إنهاء الدعم الذي تقدمه لهم بحجة مكافحة تنظيم داعش.
وشدد كالين على أن "تركيا ستواصل اتخاذ التدابير من أجل حماية أمنها القومي"، مؤكداً أن تركيا تحتفظ بحق كافة أنواع التدخل ضد المنظمات الإرهابية التي تمثل هدفاً مشروعاً وذلك في الوقت والمكان والشكل الذي تحدده".
وتسبب الدعم الأمريكي لقوات سوريا الديمقراطية في تأزيم العلاقات بين واشنطن وأنقرة، العضو البارز في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، والتي ترى في "وحدات حماية الشعب الكردي" امتداداً لحزب العمال الكردستاني المناوئ لها.
وتعتزم أنقرة القيام بعملية عسكرية تستهدف مقاطعة عفرين السورية، التي تقول إن مقاتلين أكراد يتمركزون بها، وستتخذ قرارها النهائي بعد اجتماع لمجلس الأمن القومي الأربعاء المقبل.