وتستهدف "فيسبوك" و"غوغل" من تلك الوظيفة التعامل مع أكثر القوانين المرهقة، التي تجبر "فيسبوك" و"وتويتر" و"يوتيوب" على ضرورة الامتثال إلى قوانينها.
وتواجه شركات التقنية الكبرى غرامات كبرى، منذ 1 يناير/كانون الثاني، وصلت إلى أكثر من 60 مليون دولار أمريكي، لأنها أخفقت من حذف محتوى "غير قانوني" عبر منصاتها، بدءا من القذف والتشهير، إلى الدعاية لـ"النازيين الجدد"، وحتى الدعوة إلى العنف والإرهاب.
ويحمل القانون الألماني منصات التواصل الاجتماعي، مسؤولية تنظيف مواقعها من أي محتوى "غير قانوني" أكثر من الصحف ووسائل الإعلام، التي نشرت ذلك المحتوى، بعكس القانون الأمريكي، الذي لا يحمل مواقع التواصل تلك المسؤولية.
سيكون من مسؤوليات "شرطي المحتوى" مراقبة كافة المحتوى المنشور على النسخ الألمانية من منصات التواصل، وتحديد "المحتوى غير القانوني" وتنبيه الإدارة الرئيسية لحظره.
ومن المتوقع أن تعين "فيسبوك" وحدها أكثر من 1200 "شرطي محتوى" لمراقبة المحتوى "غير القانوني" على النسخة الألمانية من موقعها.