ذكرت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية أن الطائرات الأمريكية قصفت البركان بناء على فكرة توماس جاكر، مؤسس مرصد البراكين الأمريكي، الذي كان يرى أن انفجارا هائلة يمكن أن يوقف تدفق الحمم البركانية.
وتعتمد فكرة قصف البراكين على قيام الطائرات بإلقاء أطنان من متفجرات "تي إن تي" على فوهة البركان، وفقا للمجلة التي أشارت إلى أنه تم إسقاط عشرات القنابل التي يزن كل منها أكثر من 250 كغم من ارتفاعات تصل إلى مئات الأمتار.
ولفتت المجلة إلى أنه بعد 6 أيام من قصف فوهة البركان تراجع تدفق الحمم البركانية ونجحت المهمة.
ونوهت المجلة إلى أنه بعد عقود من قصف بركان هاوي، أصبح التساؤول الأكبر هو "هل تستطيع القنابل الحديثة إيقاف البراكين الضخمة"، مشيرة إلى أن قنبلة "أم القنابل" التي تم تصميمها لاختراق التحصينات الأرضية والانفجار في عمق الأرض يمكن اختبار قدرتها على مهاجمة البراكين لإيقاف تدفقها.