ووفقا لوكالة "الأناضول"، اعترف جيش ميانمار، بقتل 10 من أقلية الروهنغيا في إقليم أراكان غربي البلاد، بالاشتراك مع قرويين بوذيين.
وقال بيان لقيادة الجيش، إن تلك المجموعة من المسلمين هددوا قرويين بوذيين في وقت سابق، وأنه تم قتلهم "انتقاما لذلك"، دون الكشف عن تاريخ ارتكاب المجزرة.
وذكرت الوكالة نقلا زعيمة ميانمار، قولها إنها "إشارة إيجابية لاتخاذ خطوات لكي نكون مسؤولين".
وأضافت، "في نهاية المطاف، حكم القانون في البلاد هو مسؤوليتنا".
ويرتكب جيش ميانمار، ومليشيات بوذية متطرفة، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهنغيا المسلمة في إقليم أراكان، ازدادت حدّتها منذ 25 أغسطس/آب 2017.
وتقول إحصاءات الأمم المتحدة، إن الجرائم المستمرة ضد الروهنغيا، منذ سنوات، أسفرت عن لجوء قرابة 826 ألفا إلى بنغلاديش المجاورة، بينهم 656 ألفا فروا منذ أواخر أغسطس الماضي.