وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "معا" مساء الأحد أن قرار أمناء سر الحركة جاء بسبب حضور القنصل الأمريكي في القدس لأعمال الجلسة الافتتاحية للمجلس المركزي.
ونقلت الوكالة عن جهاد رمضان أمين سر حركة فتح في محافظة نابلس قوله إن "هذا القرار اتخذ بعد اجتماع ومشاورات بين أمناء سر الأقاليم التابعة لحركة فتح لتكون رسالة واضحة للقنصل الأمريكي".
وفي السياق أكد جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح إنه ضد مشاركة القنصل الأمريكي بافتتاح المركزي.
وكانت صحيفة "الحياة" اللندنية قد نقلت أمس عن مسؤولين فلسطينيين أن السلطة الفلسطينية لم تقطع اتصالاتها مع واشنطن، وأنها وجهت دعوة إلى القنصل الأمريكي في القدس لحضور الجلسة الافتتاحية للمجلس المركزي المقررة.
وانطلقت اليوم أعمال جلسة المجلس المركزي الفلسطيني لـ"منظمة التحرير الفلسطينية" في دورته الـ 28، في رام الله، لبحث الردود المناسبة على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وذكر مسؤولون كبار أن بين الخيارات التي سيتم بحثها في الاجتماع الذي يستمر ليومين، تعليق محتمل لاعتراف "منظمة التحرير الفلسطينية" بالدولة العبرية، الذي يعود إلى العام 1988.
و سيجتمع المجلس المركزي ليومين في رام الله بحضور 121 عضواً، في فترة تشهد العلاقات الأمريكية — الفلسطينية توترا شديدا منذ قرار ترامب.