وأشارت قطمور، إلى أن 5 بلدان هي الصين وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة وروسيا تقدمت بطلب للمشاركة في بناء المفاعلات النووية في المملكة التي من المتوقع أن تبدأ في وقت مبكر من عام 2019 بعد إجراء مسوحات هندسية نصف سنوية لبناء محطة الطاقة النووية.
وأكدت أن المركز اختار مكانين في المملكة سيتم تقديمهما لبناء المحطة النووية: أحدهما يعتبر الموقع الرئيسي، والآخر احتياطي.
وأضافت ممثلة المركز: "لقد تم بالفعل إنشاء الهيئة التنظيمية السعودية، وهي الآن موجودة كجزء من المركز، ولكن هذا العام سيصبح المنظم منظمة مستقلة ".
وكما هو متوقع، فإن عمل كل مفاعل، اعتمادا على التكنولوجيا التي سيتم تطبيقها، سوف يوفر قوة 2-3 غيغاواط من الكهرباء.
وقال المدير العام لمؤسسة "روس آتوم" للطاقة النووية، أليكسي ليخاشيف، في وقت سابق، إن روسيا تتفاوض مع الشركاء السعوديين على خط كامل، بدءا من البناء المحتمل لمحطة كبيرة وقوية مع كفاءات تحلية المياه وانتهاءا بالمشاريع المحتملة في مجال المصادر المتوسطة والصغيرة، بما في ذلك العائمة. مضيفا أن "روس آتوم" أرسلت مقترحاتها إلى الجانب السعودي حول بناء محطة للطاقة النووية.
ولتلبية حاجة المملكة العربية السعودية من الكهرباء، من الضروري بناء 16 وحدة طاقة نووية.