وأكد أردوغان، "أن تشكيل القوة الأمنية الحدودية بقيادة قوات سوريا الديمقراطية التي تتزعمها وحدات حماية الشعب الكردية أمر غير مقبول إطلاقا" حسب المصادر الرئاسية.
وأضاف أردوغان، أن "هذه المبادرة لا تخدم وحدة سوريا واستقرارها، كما أن تعاون بعض الحلفاء مع المنظمة الإرهابية أمر لا يمكن فهمه".
وأوضح أردوغان، أن "تركيا ستتخذ جميع التدابير اللازمة أمام التطورات في سوريا من أجل حماية أمنها القومي وذلك في إطار الحقوق الناشئة عن القانون الدولي".
وتابع أردوغان
"إن تركيا لن تبقى في موقف المتفرج على تشكيل قوة إرهابية بالقرب من حدودها وستستمر في شرح هذا للأمريكيين على جميع المستويات".
من جانبه قال أمين عام حلف شمال الأطلسي ستولتنبرغ:
"من حق تركيا الطبيعي الدفاع عن نفسها ضد الهجمات الإرهابية".
وأشار ستولتنبرغ، إلى أن تركيا بلد مهم بالنسبة للناتو موضحا: "لم يتم التشاور معهم بخصوص تشكيل قوة أمنية حدودية في شمال سوريا".
كما أكد ستولتنبرغ، أهمية الحوار المفتوح بين الحلفاء من أجل حل المشكلة حسب المصادر الرئاسية.
والجدير بالذكر أن تركيا تستعد لشن عملية عسكرية ضد وحدات حماية الشعب الكردية في مدينة عفرين السورية، وفي هذا الإطار يواصل الجيش التركي إرسال التعزيزات العسكرية وحشد قواته على الحدود مع سوريا.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد أن استعدادات الجيش التركي للعملية العسكرية في عفرين قد اكتملت وأن العملية قد تبدأ بأي لحظة.
ومن المنتظر أن يتخذ مجلس الأمن القومي التركي قرار إطلاق العملية العسكرية في عفرين خلال الاجتماع الذي سيعقده غدا الأربعاء برئاسة أردوغان.