شركة أسلحة بريطانية تواجه أزمة مالية بسبب مكونات صواريخ نووية

أعلن صندوق التمويل الحكومي النرويجي، أكبر الممولين في شركة صناعة الأسلحة متعددة الجنسيات "بي إيه إي"، انسحابه معللا ذلك بأسباب أخلاقية تتعلق بالمشاركة في إنتاج أسلحة نووية.
Sputnik

الولايات المتحدة تنتج صواريخ مجنحة جديدة برؤوس نووية
وشركة "بي إيه إي"، هي شركة صناعة سلاح عالمية متعددة الجنسيات، تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا لها.

ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، في تقرير لها اليوم الثلاثاء، أن صندوق التمويل الحكومي النرويجي الذي يملك بـ1.1 تريليون دولار في أصول الشركة، أعلن ترك شركة الصناعات الدفاعية "بي إيه إي" لأنها تنتج مكونات رئيسية لصواريخ نووية منها صواريخ "ترايدنت".

وقالت الشركة، عبر موقعها الإلكتروني، إنها لم تصنع أو توفر أي مكونات لأسلحة نووية، وفقا للصحيفة التي أشارت إلى أنها أبرمت صفقة مع الولايات المتحدة الأمريكية لصيانة وتطوير أنظمة تسليح منذ 2015 وعلى مدى ثماني سنوات.

ولفتت الصحيفة إلى أن 3 شركات أخرى من أصل 9 شركات تساهم في الشركة متعددة الجنسيات "بي إيه إي" أعلنت خروجها لذات الأسباب.

ونوهت الصحيفة إلى أن العديد من شركات السلاح في العالم واجهت نفس المشكلة منذ 2005 بسبب وجود علاقات بينها وبين صناعة صواريخ نووية، وفي مقدمتها شركات "لوكهيد مارتين"، و"بوينغ".

مناقشة