وجاء في التقرير أنه للوهلة الأولى قد تبدو آفاق العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية أكثر تشاؤما، إلا أنه ما زال هناك فرصة جيدة في ظل دعم الأغلبية في كلا الجانبين لمبدأ حل الدولتين.
وشدد التقرير على أن اقتراح حل الدولتين لا يزال يحظى بالاهتمام ولا وجود لبدائل غيره بشرط التزام زعماء الطرفين بالعمل على التوصل لتسوية قائمة على حل الدولتين.
ويرى التقرير أن خيارات السلام ستتوسع عقب تغيير النظام السياسي في إسرائيل، مستبعدا حدوث أي تحسن في العلاقات بين الجانبين مع وجود نتنياهو.
ويتفاءل التقرير بأنه في حال قدوم رئيس وزراء جديد لإسرائيل سيسهم في تحسن العلاقات وإنهاء النزاع وبالتالي إبرام اتفاق سلام.
وأشار التقرير إلى حرص الرئيس الفلسطيني محمود عباس على التوصل لاتفاق سلام يقوم على مبدأ حل الدولتين.
وأكد التقرير أنه على الرغم من العقبات الكثيرة في الوقت الحاضر، إلا أن هناك تفاؤل بإيجاد حل سلمي للنزاع غير قائم على مبدأ الدولة الواحدة الذي سيخلق دوامة جديدة من العنف وعدم الاستقرار في المنطقة.