موسكو — سبوتنيك. تعليق الخارجية الروسية، جاء عقب تصريحات رئيس وزراء ألبانيا راما، وتحدثه عن مشاركة الحزب الاشتراكي الألباني في تشكيل جيش تحرير كوسوفو وما تلاه من "معركة من أجل كوسوفو" في صربيا، فضلا عن الإسهام الحاسم الذي قدمه الحزب الاشتراكي الألباني في اعتماد قانون استخدام اللغات في اجتماع البرلمان المقدوني الذي اتخذ اللغة الألبانية فيه وضع اللغة الثانية للدولة.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها إن "خطاب كهذا، يؤكد عزمه على مواصلة والنهوض بـ" منصة تيرانا" والتي جرى أسست بمشاركته شخصياً. إن تطبيق أحكام هذه الوثيقة محفوف بتآكل الأسس الدستورية للدولة المقدونية، واتفاق أوهريد الإطاري، ونتيجة لذلك — اضطرابات عرقية جديدة في البلقان".
وذكرت وزارة الخارجية، أن كل هذا: "يتماشى مع توسع الطموحات الألبانية العريضة التي تهدد وحدة أراضي عدد من الدول في المنطقة".
واختتمت وزارة الخارجية الروسية: "نعلق أهمية كبيرة على استخدام اللغات، ونرى أنه من الأهمية بمكان أن تُتخذ مثل هذه القرارات على أساس موافقة جميع فروع السلطة والتوافق الواسع في المجتمع".