وقال ترامب في مقابلة مع "رويترز" في المكتب البيضاوي "روسيا لا تساعدنا على الإطلاق فيما يتعلق بكوريا الشمالية".
وأضاف "ما تساعدنا فيه الصين تقوضه روسيا. بكلمات أخرى، روسيا تقوض بعض ما تفعله الصين".
ومع بقاء كوريا الشمالية كأكبر تحد عالمي يواجه الرئيس الأمريكي هذا العام، شكك ترامب خلال المقابلة التي استمرت 53 دقيقة على ما إذا كانت المحادثات مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ستكون مفيدة. ولم يستبعد ترامب في الماضي إجراء محادثات مباشرة مع كيم.
ورفض ترامب التعليق عندما سئل عما إذا كان قد انخرط في أي اتصالات مع كيم الذي تبادل معه الإهانات والتهديدات فيما زاد التوتر بالمنطقة.
وقال "سوف أجلس، لكني لست متأكدا أن هذا سيحل المشكلة" مشيرا إلى أن مفاوضات سابقة أجراها رؤساء أمريكيون سابقون مع الكوريين الشماليين أخفقت في كبح جماح البرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.
وأضاف
"لست متأكدا من أن المحادثات ستؤدي إلى أية نتيجة مفيدة. لقد تحدثوا على مدى 25 عاما واستغلوا رؤساءنا السابقين".
وأشاد ترامب بالصين لجهودها في تقييد إمدادات النفط والفحم إلى كوريا الشمالية لكنه قال إن بوسع بكين فعل المزيد للمساعدة في كبح بيونغ يانغ. لكنه أضاف أن روسيا تسد على ما يبدو الفجوات التي يخلفها الصينيون.
وقال بشأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يمكنه عمل الكثير. لكن للأسف ليست لنا علاقة طيبة إلى حد كبير مع روسيا، وفي بعض الحالات… ربما ما تمنعه الصين تمنحه روسيا. ولذلك فإن النتيجة النهائية ليست جيدة كما ينبغي".
وقال الرئيس الأمريكي:
إن بيونغ يانغ تطور بشكل مطرد قدرتها على إنتاج صاروخ قادر على الوصول إلى الولايات المتحدة… "لم يحققوا ذلك حتى الآن، لكنهم قريبون منه. وهم يقتربون أكثر يوما بعد يوم".
وكانت كوريا الشمالية قالت بعد أحدث تجربة صاروخية باليستية أجرتها في تشرين الثاني/ نوفمبر إن التجربة وضعت البر الرئيسي الأمريكي في مدى صواريخها. وقال بعض الخبراء إنه بناء على مسار الصاروخ والمسافة التي قطعها فإنه قادر على الوصول حتى واشنطن العاصمة.