وتعود تلك القضية إلى واقعتي تصادم السفينتين الحربيتين "يو إس إس فيتزغيرالد" و"يو إس إس جون ماكين" عام 2017، والتي أسفرت عن مقتل 17 بحارا.
وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن بيان البحرية، أوضح أن الاتهامات الموجهة للضباط الذين على صلة بعملية الاصطدام، جاءت بناء على القانون الموحد للقضاء العسكري.
وأوضحت "سي إن إن" أن قرار المحاكمة يتضمن محاكمة قبطاني السفينتين، ألفريدو سانشيز، وبرايس بنسون، بجانب عدد من ضباط سفينة "فيتزغيرالد"، التي تشمل اتهامات بعدم الالتزام بالواجب وتهديد السفينة والقتل بسبب الإهمال.
وكانت فيتزغيرالد قد اصطدمت بسفينة أخرى قبالة سواحل اليابان، في 17 يونيو/حزيران 2017، وتسببت في مقتل 7 بحارة أمريكيين، وتعطل خدمات الشحن البحري التجاري في تلك المنطقة، في حادثة بأنها وصفت بأنها الحادث البحري الأبشع في 2017.
وأوضحت الشبكة الأمريكية أن وقائع الإهمال التي حدثت في السفن الخاصة بالبحرية الأمريكية، تسببت في إعلان نائب وزير البحرية الأمريكية، توماس رودين، أنه سيغادر منصبه يوم 18 يناير/كانون الثاني.
وأشارت إلى أن قرار الاستقالة، جاء في عقب الحوادث القاتلة، التي قعت في البحرية الأمريكية، خلال العام الماضي.