وكانت صحيفة "الفايننشيال تايمز" البريطانية قد نشرت تقريرا تشير فيه إلى أن وزارة الخارجية الألمانية، وبريطانيا وفرنسا والمفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، اتفقوا مع إيران على إجراء "حوار مكثف وجدي" حول برنامجها الصاروخي وتأثيره على الأوضاع في المنطقة.
ونفت طهران، صحة تلك الأنباء، حول وجود أي اتفاق بينهما وبين أي جانب أوروبي لبحث موضوع "برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني".
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "تسنيم": "جمهورية إيران الإسلامية لن تسمح لأي بلد بالتدخل في شؤونها الداخلية وسياساتها الدفاعية، وخاصة في برنامجها الصاروخي".
وتابع قائلا
"برنامج إيران الصاروخي له أغراض دفاعية بحتة، وسياسة إيران في المنطقة، سياسة بناءة وتدعم الاستقرار بغية تعزيز السلام والأمن الإقليميين والدوليين".
واختتم قاسمي قائلا "الحاقدون والمتطرفون إذا لا يمكنهم دعم الاستقرار والأمن في المنطقة، لا يحق لهم التسبب في التصعيد من الفوضى وتقوية الإرهاب وتجاهل دور إيران التي انفقت الكثير لمحاربة الإرهاب والفوضى وعدم الاستقرار".