برلماني سوري: التصعيد التركي والأمريكي لن يؤثر كثيرا على محادثات سوتشي

صرح عضو مجلس الشعب السوري، عضو المكتب السياسي للحزب السوري القومي الاجتماعي، أحمد مرعي، بأن "التصعيد التركي والأمريكي" لن يؤثر بشكل ملحوظ على المحادثات السورية – السورية، وعلى مؤتمر الحوار الوطني السوري، المزمع عقده نهاية الشهر الجاري في سوتشي.
Sputnik

سوريا تتصدر مباحثات بوغدانوف ومدير إدارة الشرق الأوسط في الخارجية اليابانية
وقال مرعي، في حوار مع وكالة "سبوتنيك" اليوم، تعليقا على سؤال حول مدى تأثير نشر القوات التركية في منطقة عفرين السورية وحول أبعاد نشر القوات الأمريكية الحدودية شمالي سوريا: "للأسف ما يجري على الأرض من التصعيد التركي والأمريكي يؤثر بشكل أو بآخر على المحادثات أو الحوار السوري — السوري المزمع عقده في سوتشي، ولكن بتقديري هذا الأمر لن يؤثر كثيرا، خاصة أن الخارجية الروسية، حسب ما فهمنا، تتفهم المطالب التركية وتتفهم الحالة التركية والقول إن هناك حالة خطر، تهدد الأمن القومي، مبالغ فيه".

يأتي هذا التصريح بعد اجتماع نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف، مع وفد الحزب القومي الاجتماعي، المكون من 3 أعضاء، في موسكو، تباحث فيه الجانبان تطورات في الملف السوري وانعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري، الذي مزمع عقده في سوتشي في 29-30 يناير/ كانون الثاني الحالي.

ويقوم وفد الحزب السوري القومي الاجتماعي، الذي يترأسه في هذه الجولة حسان صقر، الأسبوع الجاري بزيارة إلى موسكو، تستغرق عدة أيام، يلتقون فيها مع المسؤولين الروس وممثلي أكاديمية العلوم الروسية وغيرهم.

وأضاف عضو مجلس الشعب السوري، "لكن لدينا كسوريين رأي مختلف، بأن سوريا هي محتلة، وذلك [نشر القوات التركية في عفرين] يعمل على إحداث الخلل في منطقة شمالية غربية وشمال سوريا تحديدا، ولكن هذا الأمر، أعتقد، بأنه يجب أن يكون فرصة لدفع الحوار السياسي، وألاّ يعطي تركيا فرصة للإرهابيين أو المسلحين بأن تكون تركيا رهينة لما يجري على الأرض من الأحداث الميدانية".

هذا واستأنف الجيش التركي، مساء اليوم الأربعاء، قصفه المدفعي لقرى ناحيتي شيراوا وشرا في مناطق عفرين في ريف حلب شمالي سوريا، وفقا لما أفادت به وكالة "أنباء الفرات" السورية.

وكان التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، أكد يوم الأحد الماضي، أنه "يعمل على تشكيل قوة عسكرية من 30 ألفا؛ لحماية مناطق تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، شمال شرقي سوريا".

مناقشة