وصرح قاديروف أن الشيشان "تواجه هجمات إعلامية" تتعلق بـ"الانتهاكات الصارخة المزعومة لحقوق الإنسان" في المنطقة. وأشار قاديروف إلى أن "عدد جرائم ووقائع انتهاكات حقوق الإنسان في الغرب أكثر بكثير".
وأشار قاديروف إلى أنه "من الواضح أنهم يحاولون مرة أخرى أن يغرقوا الشيشان في حالة من الفوضى، من أجل إضعاف روسيا".
وأضاف قاديروف أن مثل هذا النهج "فعال في دول الشرق الأوسط المزدهرة سابقا، التي سقطت ضحية اضطهاد الغرب"، حيث بدأ يزدهر "العنف والفقر".
وذكر الرئيس الشيشاني الوضع في الشيشان في مطلع القرن، قائلا: "ذلك لن يتكرر مرة أخرى. ولن نسمح بذلك، بإرادة الله سبحانه وتعالى".
وأكد قاديروف على أن الشيشان تعد من أكثر المناطق أمنا وازدهارا في العالم. وأشار إلى أن قيادة الشيشان الأكثر اهتماما بحماية حقوق الشعب الشيشاني.
كما لفت الانتباه إلى أن جمهورية الشيشان لم تشهد عملا إرهابيا واحدا في عام 2017، في حين تعرضت الولايات المتحدة لـ3 أعمال إرهابية كبيرة.