ويلقى الاحتجاج العنيف الضوء على التحدي الذي يواجه زعيمة البلاد أونج سان سو كي في بلد تطالب فيه عشرات الجماعات العرقية بالحكم الذاتي منذ الاستقلال عن بريطانيا عام 1947.
وقال ماونج سوي إن نحو 4000 شخص طوقوا مبنى حكوميا بعد الاحتفال السنوي بزوال مملكة أراكان منذ أكثر من 200 عام.
وأضاف أن منظمي الاحتفال لم يحصلوا على تصريح من السلطات المحلية.
وتابع: "استخدمت الشرطة الرصاص المطاطي في البداية لكن الحشد لم ينفض، في النهاية اضطر أفراد الأمن أن يطلقوا الرصاص، وقعت المواجهة حينما حاول البعض الاستيلاء على بنادق من الشرطة".
وذكر تان تير سين وهو نائب برلماني من بلدة (مراوك يو) أن بعض المصابين بجراح خطيرة نقلوا إلى سيتوي عاصمة الولاية.
وتصاعدت الاضطرابات في راخين منذ أن أججت عملية كبيرة للجيش، في أغسطس/ آب، التوترات العرقية وأدت إلى نزوح أكثر من 650 ألف من الروهينجا المسلمين إلى بنجلادش.