وكتب ترامب: "وهنا الفائزين في مسابقة الأخبار المزيفة"، مرفقا تغريدته بوصلة إلكترونية على موقع الحزب الجمهوري.
وأضاف ترامب: "على الرغم من التغطية الفاسدة وغير المؤكدة جدا في وسائل الإعلام، هناك العديد من المراسلين الرائعين المحترمين والعديد من الأخبار الجيدة التي يمكن للشعب الأمريكي أن يفخر بهم!".
وقال كروغمان: "يبدو أن الرئيس سيكون دونالد ترامب، والاقتصاد سينهار… وعندما سئل عما إذا كان سوف يتعافى، كان الجواب هو: أبدا". ولكن بعد مرور عام على انتخاب ترامب، نما مؤشر سوق الأسهم بنسبة 25% تقريبا، ومؤشر التكنولوجيا الفائقة بنسبة 30%.
والمركز الثاني بين "الحائزين على جائزة" الصحفي القدير براين روس. حيث تم إبعاد الصحفي نهائيا من بث قناة "أيه بي سي نيوز" لنشره أخبارا غير صحيحة عن قضية "التدخل الروسي" في الانتخابات الرئاسية، عندما أعلن روس نقلا عن مصادر أن مستشار ترامب لشؤون الأمن القومى مايكل فلين يعتزم الإدلاء بشهادته والاعتراف بأن ترامب أصدر له خلال الحملة الانتخابية تعليماته "بالاتصال بالروس".
ورأى روس أن هذا يمكن أن يكون سببا قويا لإقالة ترامب، ما أدى إلى انخفاض مؤشرات الأسهم بشكل حاد بعد تقرير الصحفى الذى نفته القناة التليفزيونية فى وقت لاحق. كما نفي البيت الأبيض، ومثله الكرملين، وجود علاقات بين ترامب وروسيا.
في المركز الثالث في قائمة "الفائزين" كانت قناة CNN، والتي قالت إن صهر الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر تلقى عرضا من موقع ويكيليكس لاستكشاف وثائق من بريد الحزب الديمقراطي قبل نشرها.
وأشارت القناة التلفزيونية إلى أن هذا دليل على "اتفاق ترامب مع روسيا"، حيث اشتبه مسؤولو المخابرات الأمريكية بأن روسيا اخترقت وثائق ويكيليكس ونقلتها (نفت موسكو ذلك). وفي وقت لاحق أتضح أن ويكيليكس أرسلت لكوشنر وصلة إلى وثائق نشرت بالفعل ومعروفة، لذلك لم يكن هناك "تواطؤ" قبل النشر. وأصدرت القناة تعديلا، قائلة إنها "قامت بتحديث التقرير بإدراج التاريخ الصحيح للبريد الإلكتروني"، على الرغم من أن التقرير بأكمله كان كاذبا.
وذهب المركز الرابع إلى مجلة "تايم" وذلك أفادت بأن ترامب قد أمر بإزالة تمثال مارتن لوثر كينج من المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض وهو مدافع بارز عن حقوق الأمريكيين الأفارقة، متهما ترامب بالعنصرية. وسرعان ما أعلن التقرير، أن الصحفي زيك ميلر لم يلاحظ التمثال وراء الباب. وقال البيت الأبيض أن ميلر أصدر عمدا تقريرا كاذبا فى محاولة لتشويه سمعة ترامب.
وذهب المركز الخامس إلى مراسل صحيفة "واشنطن بوست" ديف ويغل الذي نشر على تويتر صورة لملعب، حيث كان من المفترض أن يتحدث ترامب أمام مؤيديه. وتظهر الصورة أن المدرجات نصف فارغة، وعلق عليها ساخرا: "إلى من يخطب ترامب".
في الواقع، تم التقاط الصورة قبل فترة طويلة من بداية الحدث، وبحلول وقت كلمة ترامب كان الملعب امتلئ بالكامل بالفعل. وبعد أن كشف ترامب خدعة الصحفي على تويتر. قام ويغل بإزالة تغريدته واعتذر عنها.
وجاء في المركز السابع، فازت أيضا "سي إن إن" به بسبب تقرير حول "التواصل مع روسيا" من خلال أنتوني سكاراموتشي، الذي بقى لبضعة أيام فقط كمدير البيت الأبيض لشؤون الاتصالات. وقد نفت القناة التلفزيونية هذا التقرير لاحقا.
وحصل على المركز الثامن تقرير "نيوزويك"، حيث زعم أن السيدة الأولى في بولندا رفضت مصافحة ترامب.
وفى المركز التاسع، تقرير شبكة سي إن إن، الذي أكد أن مدير مكتب التحقيقات الفدرالى السابق جيمس كومي لم يخبر ترامب مطلقا أنه لن يتم التحقيق معه بشأن قضية "التدخل الروسي".
وفي المركز العاشر، تقرير من صحيفة "نيويورك تايمز" أفاد بأن الإدارة حذفت من على موقع الحكومة دراسة عن تغير المناخ.
في المركز الحادي عشر، وضع ترامب جميع التقارير حول "تواطؤه مع روسيا" في آن واحد. وأضاف: "أن التواطؤ مع روسيا ربما يكون أكبر عملية خداع لم يسبق لها مثيل تعرض لها الشعب الأمريكي".
وشملت الجوائز، 4 تقارير لشبكة "سي إن إن"، وتقريرين لصحيفة "نيويورك تايمز" وواحدة من "ايه بي سي" و"واشنطن بوست" و"تايم" و"نيوزويك".
وبالإضافة إلى الفائزين بجائزة "الأخبار المزيفة"، أشار ترامب أيضا إلى عدد من الأخبار، التي لم تلق وسائل الإعلام عليها الضوء بما يكفي. فعلى سبيل المثال، الأداء الجيد في الاقتصاد، ومكافحة الإرهاب وتعيين نيل غورساش رئيسا للمحكمة العليا في الولايات المتحدة.
ويهاجم ترامب بشكل دوري عددا من وسائل الإعلام التي كانت تدعم منافسته هيلاري كلينتون أثناء الانتخابات الرئاسية، ويصفها "بالإعلام الكاذب".