وأضاف إسماعيل، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الخميس، أن القوات المسلحة المصرية تكثف جهودها في الوقت الحالي، من أجل إحكام الحصار على التنظيمات الإرهابية في سيناء، حيث يعلن المتحدث الرسمي للجيش المصري كل يوم عن اصطياد عناصر تكفيرية، وهدم أوكار تخص الإرهابيين.
وأوضح أن الحصار المفروض على الإرهابيين جعل سيناء هادئة بشكل كبير خلال الأسابيع القليلة الماضية، حيث تشير كافة المعلومات الواردة من سيناء، إلى أن الإرهابيين يعانون حالة من الضعف الشديد، تجعلهم غير قادرين على تنظيم أنفسهم بشكل صحيح كما كانوا سابقاً، وذلك بسبب الضربات المتلاحقة التي يوجهها الجيش لهم.
وتابع: "الإرهابيون في سيناء أصبحت قدراتهم التمويلية والتسليحية محدودة للغاية، فمن ناحية أصبحت تحركاتهم مكشوفة للقوات بدرجة كبيرة، بالإضافة إلى تدمير القوات المسلحة لأوكارهم أولاً بأول، واعتماد سياسة تصفية العناصر الخطرة جعل الكثيرين منهم يلجأون إلى مناطق أخرى للاختباء فيها، ما أدى للحد من خطورتهم".
وأكد عضو مجلس النواب المصري أن اتخاذ وزارة الخارجية المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسي، مواقف حادة ضد الدول التي تدعم الإرهاب، ساهم بدوره في حصار الإرهابيين في الداخل وتجفيف — نسبي على الأقل- لمنابع تمويل وتسليح الإرهابيين في الداخل، من خلال تقليص الموارد المادية واللوجستية للإرهابيين في عدد من الدول، وفي مقدمتها مصر.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية، العقيد تامر الرفاعي، خلال الأيام القليلة الماضية، عن حصيلة كبيرة لجهود القوات في مكافحة العناصر الإرهابية والإجرامية، كشف فيها عن تمكن الجيش من اصطياد عدد كبير من العناصر الإرهابية الخطرة.
كما كشف المتحدث العسكري المصري، خلال الفترة الماضية، عن تمكن الجيش المصري من تدمير عدد كبير من الأوكار والمقرات التي يستخدمها الإرهابيون للاختباء أو كنقاط انطلاق لعملياتهم، وأيضاً الإيقاع بكميات من الأسلحة والذخائر والمتفجرات، وأيضاً ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة.