ويرقد في المقبرة الشعبية حوالي نصف مليون مواطن وجندي من سكان المدينة التي حاصرها الألمان، ووقف بوتين بالقرب من القبر الجماعي حيث دفن شقيقه فيكتور الذي مات طفلا خلال الحصار عام 1942.
كما وضع فلاديمير بوتين باقة من الورود على النصب التذكاري "روبيجني كامن" الذي شيد بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية تمجيدا لمقاتلي الجيش الأحمر السوفييتي الذين ضحوا وسقطوا خلال حصار مدينة لينينغراد.
وخلال وجود الرئيس الروسي في المقبرة التقى بمسن عرف عن نفسه أنه المتقاعد يفغيني شيرباكوف، وقال لبوتين إن والده خدم خلال الحرب إلى جانب والد بوتين بالقرب من لينينغراد المحاصرة. وعرض عليه بعض الصور والوثائق.