وأشار الناصر إلى أن فسخ العقد المؤقت بين العبادي وكتلة الفتح المبين، دعا رئيس الوزراء إلى خوض الانتخابات بمفرده، وأصبح تأجيل الانتخابات من مصلحته للحصول على فترة كبيرة لتحقيق نجاحات أكثر، تعزز موقفه السياسي.
وأعلن الناصر أن حيدر العبادي لن يكون أكثر الخاسرين إذا ما أجريت الانتخابات في موعدها، بل الخاسر الأكبر هو اتحاد القوى، والجميع ينتظر الآن نتيجة التصويت في البرلمان حول هذا الموضوع، مؤكدًا أنه عندما يأتي التصويت بالطريقة السرية، فإن النتائج تأتي خلاف ما تم الإعلان عنه في وسائل الإعلام.
من جانبه قال القيادي في منظمة بدر كريم النوري، "إن الأصل في هذا الموقف، أن يلتزم حيدر العبادي بالتوقيت الدستوري، ولكن هناك اتجاه داخل البرلمان لتأجيلها، متسائلا عن دور تأجيل الانتخابات البرلمانية في حل المشكلات، التي عرضتها القوى السياسية المطالبة بالتأجيل".
وعن موقف رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري من تأجيل الانتخابات البرلمانية، ذكر النوري أن الجبوري سيترك هذا الأمر للتصويت السري داخل البرلمان، موضحا أن ما يتم الإعلان عنه في العلن، غير ما يتم الإعلان عنه في السر.