كما لفت لافروف، إلى أن بعض الدول الغربية تغض النظر عن حقائق تصنيع واستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا والعراق، مشيرا إلى أن ذلك يتعارض مع عدد من قرارات مجلس الأمن الدولي.
كما أعلن وزير الخارجية الروسي، أن موسكو تؤكد اقتراحها بإقامة آلية جديدة للتحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وقال لافروف "إننا نؤكد اقتراحنا بتشكيل آلية جديدة للتحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا بناء على المبادئ التي تمتثل امتثالا تاما لأحكام اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية".
وأوضح لافروف "لقد شهدنا مؤخرا محاولات مستمرة للتلاعب في أنشطة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية وآلية التحقيق المشتركة التي انجزت عملها، إننا نعتبر هذا الأمر مؤسفا".
وكان مدير قسم عدم الانتشار والرقابة على التسلح في وزارة الخارجية الروسية، ميخائيل أوليانوف، أعلن أن موظفي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في حال التحقيق بالهجمات الكيميائية بسوريا ليسوا في وضع يمكنهم ضمان احترام مبادئ الحفاظ على الأدلة.
في السياق ذاته، أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، يوم 22 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أن روسيا على استعداد لمناقشة مسألة تشكيل آلية جديدة لإجراء التحقيق في الهجمات الكيميائية التي وقعت في سوريا، وذلك لأن الآلية السابقة قد شوهت سمعتها بنفسها.