جاء في القائمة، المكتوبة باللغة البورمية، أنه لن يعود أي من الروهينغا إلى ميانمار ذات الغالبية البوذية ما لم تتحقق مطالبهم، بحسب رويترز.
منح الجنسية والاعتراف بعرق الروهينغا
وتطالب القائمة، التي لم تكتمل بعد، حكومة ميانمار بأن تعلن على الملأ أنها ستمنح الروهينغا الجنسية التي حرموا منها طويلا وتدرجهم على قائمة الجماعات العرقية المعترف بها في الدولة.
إعادة بناء المساجد
كما تطالب القائمة بإعادة الأراضي التي كان يعيش فيها اللاجئون إليهم وإعادة بناء بيوتهم ومساجدهم ومدارسهم.
كما شملت المطالب محاسبة الجيش على اتهامات بالقتل والنهب والاغتصاب، والإفراج عن "الروهينغا الأبرياء" الذين اعتقلوا في عمليات مكافحة التمرد.
كما تطالب القائمة أن تتوقف ميانمار عن الإعلان في وسائل الإعلام وصفحات الحكومة على "فيسبوك" عن أشخاص مرفقين بصورهم بوصفهم "إرهابيين".
وقال الزعماء الذين تحدثت رويترز معهم إنهم لا يزالون يضعون اللمسات الأخيرة على قائمة المطالب قبل إطلاع سلطات بنغلادش ووكالات الإغاثة التي تدير مخيمات اللاجئين عليها.
واتفقت بنغلادش وميانمار هذا الأسبوع على استكمال عودة اللاجئين خلال العامين المقبلين على أن تبدأ العملية يوم الثلاثاء.
لكن حتى مع بدء الاستعدادت لإعادتهم إلى بلدهم، يواصل الروهينغا التدفق على بنغلادش.
عودة 100 من الروهينغا
وقال لاجئون وصلوا في الآونة الأخيرة لرويترز إن أكثر من 100 من الروهينغا قدموا إلى بنغلادش منذ يوم الأربعاء وإن عشرات آخرين ينتظرون لعبور نهر ناف الذي يشكل الحدود بين البلدين.
وأضاف الوافدون الجدد أنهم فروا من ميانمار بسبب عمليات الجيش في قريتهم وتحدثوا عن اعتقال شبان واكتشاف جثث في بركة صغيرة ومنطقة أحراج.
كما قالوا إنهم فروا بسبب الجوع بعد اختبائهم في البيوت على مدى أيام دون أن يتمكنوا من الخروج للعمل في الحقول والغابات.
شرطة ميانمار: لا تطهير في القرى
قال الكولونيل في شرطة ميانمار والمتحدث باسم وزارة الشؤون الداخلية التي يديرها الجيش، ميو ثو سو لرويترز أمس الخميس، "لا تجري الآن عملية تطهير في القرى".
لكنه أضاف أن "قوات الأمن لا تزال تحاول السيطرة على المنطقة" شمال راخين. وأحجم عن الكشف عن تفاصيل.