وأضافت الصحيفة أنه "في مبادرة ذات أبعاد بيئية، لا تهدف إلى تحقيق الربح المادي، أنتجت الشركة مؤخرا 80 كيلو غراما من عسل النحل الصافي الطبيعي".
وصرح صالح الرخيص، مدير دائرة الخدمات في "البترول الوطنية"، إن الشركة سعت إلى تقديم نموذج لإمكانية استغلال موارد البيئة بالشكل الأمثل، لافتا إلى أن فكرة إنشاء منحل في حديقة المبنى الرئيسي للشركة جاءت رغم رمزيتها لتؤكد أن الأفكار البناءة تلقى كل التشجيع من قبل الإدارة العليا، فتكبر شيئا فشيئا بالرعاية والاهتمام، بحسب الصحيفة.
ويشير الرخيص إلى أن وضع خلايا النحل في جانب من الحديقة تم بناء على اتفاق مع شركة مناحل متخصصة. ويتابع قائلا: "أنتجنا في القطفة الثالثة 80 كيلوغراما من عسل السدر في نوفمبر الماضي، بعد إضافة عشر خلايا إلى المنحل، ليصبح مجموعها الإجمالي عشرين خلية، وسنتوسع في إنتاج كميات أكبر من العسل في الفترة المقبلة".
من جانبها، تقول رئيسة فريق إدارة العقود عذاري العتيبي، إنه تم حصاد قطفتين، الأولى في 27 مايو، والثانية في17 يوليو 2017 بموسم الزهور، مضيفة أن معدل القطف يصل من مرتين إلى ثلاث مرات بالموسم الواحد، والموعد المتوقع للقطفة المقبلة هو مايو 2018، فيما يظل تحديد موعد القطفة مرهونا بموسم التزهير واعتدال الجو.
وحول كمية النحل الموجودة بالخلية الواحدة، تشير عذاري العتيبي إلى أنها تتكون من ملكة واحدة، وطائفة من النحل قد تصل إلى 3000 نحلة من الذكور والشغالات، فيما يبلغ متوسط عمر النحلة 45 يوما.
وتلفت إلى أن "البترول الوطنية" توفر بموجب اتفاقها مع الشركة المختصة كل الاحتياجات اللازمة بالموقع، فيما تتحمل الأخيرة من جانبها تكلفة شراء الخلايا، إضافة إلى مسؤولية الإشراف عليها، وصولا إلى مرحلة الإنتاج والتعبئة.