ظهر مسؤولون جزائريون يكرمون صورة للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، داخل قصر المؤتمرات في العاصمة الجزائر، ووضعوا عليها عَلم البلاد، ما أثار غضب عدد من الجزائريين الذين استنكروا غياب الرئيس بجسده عن التكريم، وقال أحدهم "تكريم الصورة وبدورها الصورة ألقت خطابا صفق له الجميع وتقلدت وسام التكريم وغادرت القاعة..مهلا هل تتكلم الصورة وهل تمشي؟ كل شيء ممكن.. جزائر المعجزات".
وأعرب جزائريون عن استيائهم من الصور، التي رآها البعض إهانة للرئيس والجزائر، متساءلين عن مدى تدهور الحالة الصحية لبوتفليقة، التي منعته من الحضور حتى بكرسيه المتحرك، الذي اعتاد الظهور به أمام عدسات وسائل الإعلام، منذ أن أصيب بجلطة دماغية في أبريل/نيسان 2013، أفقدته القدرة على الحركة وإلقاء الخطابات على مواطنيه.
وكتبت إحدى مستخدمات موقع تويتر: "كرموه في صورة.. فأهانوا عجزه وفضحوا عجزهم".
ويشار إلى أن الدستور الجزائري الذي تم تعديله في عام 2016، ينص على تحديد الولايات الرئاسية باثنتين فقط، ما يعني أنه يحق للرئيس الحالي الترشح مرة أخرى.
وقد تم تعديل الدستور الجزائري في 2008، ما مكن بوتفليقة من الترشح لولاية ثالثة في 2009 ثم رابعة في 2014.