ولفتت المجلة إلى أن اتفاق السعودية على صفقة صواريخ "إس — 400" من روسيا يمثل ضربة كبرى للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، مشيرة إلى أنها جاءت بعد صفقة تركية بقيمة 2.5 مليار دولار للحصول على ذات الصواريخ من روسيا.
وإضافة إلى استخدام الجيش الروسي لهذه الصواريخ تتسابق العديد من دول العالم للحصول على منظومة الصواريخ الروسية، في مقدمتها مصر التي تتفاوض للحصول على الصواريخ رغم أنها تمتلك صورايخ "إس — 300" في الوقت الحالي، وفقا للمجلة.
وذكرت المجلة أن "إس — 400" تغير قواعد الحرب الجوية وتوازنات القوى في العالم أجمع، خاصة أنها قادرة على التعامل مع عدة أهداف في آن واحد بأنواع مختلفة من الصواريخ يتراوح مداها من 40 إلى 400 كم.
ويضاف إلى مميزات "إس — 400" المتعلقة بالمدى، أنها تستطيع إطلاق صواريخها بسرعة 15 (ماخ)، أي 15 ضعف سرعة الصوت، أو خمسة آلاف متر في الثانية، ويمكنها ضرب أهداف لا يتجاوز ارتفاعها خمسة أمتار عن سطح الأرض.
ويمكن لنظام الصواريخ الروسي أن يضرب الطائرات قبل إقلاعها واستهداف الصواريخ قبل إطلاقها من قواعدها.