هذه الدولة "سلاح ذو حدين" في يد الصين

شهد العالم خلال الأيام الماضية إنذارين خاطئين بهجوم صاروخي، أحدهما في جزر هاواي الأمريكية والآخر في اليابان، في ذات الوقت الذي تجري فيه العديد من دول العالم تجارب صاروخية.
Sputnik

الصين توقف تصدير المعادن والمعدات الصناعية إلى كوريا الشمالية وتفرض قيودا على النفط
وبينما أعلنت كوريا الشمالية اكتمال قدراتها النووية في عام 2018، مازالت أمريكا تواصل مطالبة الصين ودول أخرى باتخاذ مواقف أكثر تشددا تجاه بيونغ يانغ، وفقا لمجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، التي أشارت إلى أن سياسة الصين مكنت كوريا الشمالية من استكمال برامجها النووية والصاروخية.

ولفتت المجلة إلى أن الصين تريد أن يكون هناك استقرار في شبه الجزيرة الكورية في ذات الوقت الذي تريد فيه أن تكون كوريا الشمالية قادرة على الدفاع عن نفسها ضد أي هجوم يمكن أن تتعرض له من كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة الأمريكية.

وذكرت المجلة أن كوريا الشمالية تمثل سلاحا ذو حدين في يد الصين، التي تستخدم كلا حديه ضد المصالح الغربية، مشيرة إلى وجود علاقة قائمة على "المكاسب المتبادلة" بين بكين وبيونغ يانغ، فيما يتعلق ببرنامجها النووي وتجاربها الصاروخية.

وقالت المجلة: "في ذات الوقت الذي تتخذ فيه الصين خطوات للضغط على بيونغ يانغ بصورة أكبر من أي وقت مضى، إلا أنها لا تتخذ إجراءات اقتصادية ضد بيونغ يانغ".


مناقشة