وقال ماتيس خلال إعلانه استراتيجية الدفاع الجديدة "سنواصل حملة ملاحقة الإرهابيين، لكن منافسة القوى العظمى هو محل تركيز الأمن القومي الأميركي الآن وليس الإرهاب".
ولفت الوزير الأمريكي إلى أن بلاده تعتزم الاستثمار في مجالات الدفاع النووي، والفضائي، والصاروخي في إطار الاستراتيجية الدفاعية الجديدة للعام 2018.
وأوضح "نعتزم تحديث القدرات الرئيسية. الاستثمار في الفضاء الإليكتروني وقوات الردع النووي والدفاع الصاروخي"، مشيرا إلى أن تفوق الولايات المتحدة عسكريا في الجو وعلى الأرض وفي البحر والفضاء الإلكتروني يتلاشى.
كما ذكر الوزير أن كوريا الشمالية وإيران تقومان بأعمال تهدد الاستقرار في أقاليمهم وحول العالم، قائلا "الأنظمة المارقة مثل كوريا الشمالية وإيران تستمر بتصرفات تهدد الاستقرار الإقليمي وحتى الدولي".
كما أشار إلى أن استراتيجية الدفاع الأميركية الجديدة تعطي للاستعداد للحرب الأولوية الأساسية، قائلا "تماشيا مع واقع اليوم، هذه الاستراتيجية توسع مساحتنا التنافسية، وتعطي الأولوية لاستعداد للحرب، وتوفر اتجاها واضحا للتغيير الملموس بالسرعة الملائمة، وتبني قوة أكثر فتكا للتنافس الاستراتيجي".
وتابع "سوف نعزز التحالفات التقليدية مع بناء شراكات جديدة مع دول أخرى".