وقال البابا لحشد من السكان الأصليين من أكثر من 20 مجموعة "الشعوب الأصلية للأمازون لم تكن أبدا مهددة في أرضها مثلما هو الحال في الوقت الراهن".
وانتقد فرنسيس "الضغوط التي تشكلها مصالح الشركات الكبرى" التي تسعى للحصول على النفط والغاز والأخشاب والذهب وسلب "موارد دول أخرى دون أي اعتبار لسكانها".
وقال فرنسيس، في أول زيارة باباوية للأمازون منذ زيارة البابا يوحنا بولس الثاني لمدينة إكيتوس في شمال بيرو في 1985، إنه سمع "صرخة الناس". وتعهد البابا بأنه والكنيسة سيقدمان لهم "الدعم الكامل لدفاعهم عن الحياة وعن الأرض والثقافات".
ويأمل زعماء السكان الأصليين في بيرو أن تقنع زيارة البابا حكومة الرئيس بيدرو بابلو كوتشينسكي، وهو مصرفي سابق في وول ستريت، بمنح السكان الأصليين أراض تعود لأسلافهم والمساعدة في حمايتها.
وحث البابا السلطات المحلية ورجال الدين على العمل من أجل حماية الأطفال والنساء من العنف وتهريب البشر وتحسين التعليم والحفاظ على الثقافة المحلية.