وأوضح البيان، أنه "ومن أجل تجنب استفزازات ممكنة، وتعريض حياة وسلامة العسكريين الروس للخطر، فقط تم سحب المجموعة العملياتية لمركز المصالحة والشرطة العسكرية الروسية من محيط عفرين".
كما أعلنت الوزارة، أن بين العوامل الرئيسية التي ساهمت في تأزم الوضع شمال غرب سوريا، حيث بدأت تركيا عملية عسكرية ضد الأكراد، كانت الاستفزازات الأميركية.
وجاء في بيان الوزارة: "إن العوامل الرئيسية التي ساهمت في تأزم الوضع في هذا الجزء من سوريا هي الخطوات الاستفزازية للولايات المتحدة الموجهة نحو عزل مناطق التواجد الكثيف للأكراد".
كما أشار البيان إلى أن "مساهمة البنتاغون في توريد الأسلحة الحديثة للتشكيلات الموالية للولايات المتحدة شمال سوريا، بما في ذلك المضادات الجوية بحسب المعلومات المتوفرة، ساهمت في التصعيد السريع للتوتر في المنطقة ودفعت القوات التركية لعملية عسكرية".
وكانت مقاتلات حربية تركية قصفت في وقت سابق، نقطة مراقبة لتنظيم "ب ي د/ بي كا كا" الإرهابي في مدينة عفرين السورية، فيما نقلت وكالة "رويترز"، عن مسؤول تركي كبير، إن مقاتلات تركية قصفت أهدافاً تابعة لوحدات حماية الشعب وحزب الاتحاد الديمقراطي في عفرين بسوريا.