ولم تلتفت الأمم المتحدة لشكاوى كثيرة بخصوص هذا الأمر، ما جعل كثيرون يفلتون من العقاب، حسب صحيفة الغارديان.
وذكرت 15 موظفة في مقابلات معهن، أنهن تعرضن للتحرش الجنسي خلال الـ5 سنوات الماضية.
وأبلغت 7 نساء فقط بما حدث لهن للمنظمة.
لكن إحداهن قالت أن الإبلاغ عن التحرش الجنسي يعتبر إنهاء لحياتك العملية فى المنظمة العالمية.
وقالت 3 من النساء ممن أبلغن عن التحرش إنه تم تهديدهم بإنهاء عقود عملهم، بينما لا يزال من تحرش بهن حرا طليقا، ومنهم شخص ذو منصب كبير في المنظمة.
وقالت إحدى النساء التى تعرضت للاغتصاب إنه على الرغم من الدلة والشهود على واقعتها إلا أن التحقيق الداخلي بالأمم المتحدة لم ينصرها في ادعائها.
وأضافت أنها قضت أشهرا في المستشفى بسبب التوتر والصدمة التي أصابتها بعد الحادث.