واعتذرت الشركة لعملائها عن الاختراق، وأكدت أن أرقام البطاقات الائتمانية، وتواريخ انتهاء صلاحيتها، ورمزها السري، في خطر.
ولم توضح الشركة، متى وقع ذلك الاختراق، أو متى سيتم حله، ولكنها شددت على أنها أجرت تحقيقا حول الموضوع، فور علمها بالحادث، وذكرت بأنها "أوقفت دفعات خاصة ببطاقات ائتمانية"، وأنها تتعاون حاليا مع شركة أمن سيبراني، من أجل إعادة ضبط أنظمة تشغيلها.
وأوصت شركة "وان بلس" عملائها، بالتحقق من التقارير الخاصة ببطاقات ائتمانهم، وإبلاغها عن أي نشاطات مشبوهة تتعلق بخصومات منها.
وأرجعت الشركة الصينية، سبب الاختراق المحرج، إلى إدخال نص معدي في صفحة كود الدفعات، في موقعها الإليكتروني، وهو ما سمح لـ "الهاكرز" بالولوج إلى كل بيانات البطاقات الائتمانية للعملاء.
وتمكن مسؤولو الشركة من تعقب تاريخ إدخال النص المعدي، في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، أي قبل إطلاقها لهاتفها الجديد "وان بلس 5 تي" بأيام.
وبينما "وان بلس" غير متأكدة من عدد المتضررين من الاختراق، إلا أن بعض التقارير ذكرت، أنه يقترب من 40 ألف عميل.
وعرضت "وان بلس" على عملائها في اعتذارها لهم، توفير "مراقبة لبطاقاتهم الائتمانية لمدة عام كامل"، وهو ما يعني أنه فور حدوث محاولة للاختراق البطاقة، فإن الهاتف سيقوم الهاتف بإبلاغ صاحبة فورا.