القاهرة — "سبوتنيك": وقال لودريان، في تغريدة على صفحته بموقع تويتر، إن " مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يجري غدا مشاورات حول الوضع في سوريا".
وتابع أن "فرنسا ستبرز بشكل خاص الحاجة الملحة لضمان وصول المساعدات الإنسانية".
وكان لودريان دعا في وقت سابق من اليوم، لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بسبب الأوضاع في سوريا، وتحديدا عفرين وإدلب والغوطة.
وحث لودريان تركيا على ضبط النفس، في ظل تدهور الوضع الإنساني في المناطق السورية.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الفرنسية، إثر محادثات الهاتفية بين لودريان ونظيره التركي مولود تشاووش أوغلو: "فرنسا حريصة على أمن تركيا وسلامة أراضيها وحدودها وتدعو تركيا لضبط النفس في ظل هذا الوضع الصعب حيث يتدهور الوضع الإنساني في عدة مناطق من سوريا بسبب العمليات العسكرية التي يخوضها نظام دمشق وحلفائه".
وأعلنت تركيا رسميا، أمس السبت، بدء عملية عفرين [بريف حلب شمال غربي سوريا]، تحت اسم "غصن الزيتون".
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن "العملية العسكرية في عفرين بدأت فعليا بقصف مدفعي عبر الحدود"، وأكد أن "فصائل الجيش السوري الحر ستشارك بشكل فعال في العملية".
وقالت رئاسة الأركان إن "العملية تهدف لإرساء الأمن والاستقرار على حدودنا، وفي المنطقة، والقضاء على إرهابيي حزب الاتحاد الديمقراطي وحزب العمال الكردستاني، ووحدات حماية الشعب، وداعش (المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) في عفرين، وإنقاذ شعب المنطقة من قمع وظلم الإرهابيين".
وأعلن رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، مساء أمس السبت، انتهاء الغارات الجوية التركية في عفرين، وبدء العمليات البرية يوم الأحد "بحسب التطورات".