نائب الرئيس الأمريكي يصل إسرائيل مساء اليوم وإجراءات أمنية مشددة لاستقباله

يصل نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، مساء اليوم الأحد، إلى إسرائيل قادماً من الأردن في زيارة ضمن جولة بمنطقة الشرق الأوسط بدأها من مصر، فيما رفضت السلطة الفلسطينية زيارة المسؤول الأمريكي الرفيع على خلفية اعتراف الإدارة الأمريكية بالقدس عاصمة لإسرائيل.
Sputnik

مايك بنس يصل إلى الأردن قادما من القاهرة
 القدس — سبوتنيك. ومن المقرر أن تستمر زيارة بنس لإسرائيل يومين، يلقي خلالها خطاباً أمام الكنيست، ويزور حائط البراق (حائط المبكى) ومتحف المحرقة النازية، كما يعقد  اجتماعات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الإسرائيلي رؤوفين رفلين، وزعيم المعارضة يتسحق هرتسوغ.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حسبما نقلت عنه هيئة البث الإسرائيلية، أن زيارة بنس لإسرائيل "تعكس متانة العلاقات بين البلدين، ودعم الولايات المتحدة لإسرائيل".

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية عن نشر آلاف من جنودها بالإضافة إلى جنود من قوات حرس الحدود، واتخاذها إجراءات أمنية مشددة أثناء وجود نائب الرئيس الأمريكي في القدس.

وتشمل هذه الإجراءات إغلاق بعض الشوارع اعتبارا من مساء اليوم وحتى بعد غد الثلاثاء.

وتتمسك السلطة الفلسطينية بموقفها الرافض لاستقبال بنس، احتجاجاً على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السادس من كانون الأول/ديسمبر الماضي اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل وإعلانه عن استعدادات لنقل سفارة بلاده إليها.

وأعلن نواب القائمة العربية المشتركة في "الكنيست، أمس السبت، عن مقاطعتهم لخطاب مايك بنس المرتقب، احتجاجا على قرار ترامب الأخير بشأن القدس.

واعتبر النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي، أحمد الطيبي، في بيان، أن بنس "أحد أكثر المسؤولين تطرفاً في الإدارة الأمريكية ضد حقوق الشعب الفلسطيني، وكان محركاً وضاغطاً لنقل السفارة والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل".

مفاجأة.. أمريكا اطلعت على عملية عفرين ولم تعارضها لهذا السبب
وأضاف الطيبي أن التصريح الأخير لمايك بنس، كما لترامب، حول أنهما أزاحا القدس من طاولة المفاوضات "هو استفزاز لمشاعر الشعب الفلسطيني ودليل على أنه (بنس) ورئيسه يجهلان أسس الصراع… القدس محتلة ولا تغير مكانتها لا خطاب لترامب ولا تغريدة لبنس، فهؤلاء هم جزء من المشكلة وليسوا جزء من الحل".

كان بنس وصل العاصمة الأردنية عمّان مساء أمس، السبت، في زيارة قصيرة ضمن جولة بالمنطقة بدأها بزيارة مصر.

وبحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع نائب الرئيس الأمريكي، مستجدات القضية الفلسطينية بما فيها قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

وأفاد بيان صدر عن رئاسة الجمهورية المصرية عقب اللقاء، بأن الرئيس السيسي "أكد موقف بلاده الثابت من القضية الفلسطينية والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".

 

كان الرئيس الأمريكي قد اعترف في السادس من كانون الأول/ديسمبر 2017، بالقدس عاصمة لإسرائيل مما أثار ردود فعل غاضبة في المنطقة، وأجج التوتر في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

مناقشة