عسكري جزائري سابق يكشف أسباب منع المتقاعدين من التظاهر في العاصمة

كشف اللواء المتقاعد عبد العزيز مجاهد عن أسباب غلق قوات الأمن الجزائرية للطرق وتشديد المراقبة على عمليات المرور منذ أول أمس، بعدما أعلنت حالة الاستنفار في العاصمة إثر اعتزام عدد من متقاعدي الجيش التظاهر في ولاية الجزائر.
Sputnik

صحيفة: عاصمة عربية تحت الحصار وسط تحركات "متقاعدي الجيش"
وأضاف مجاهد في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك" أن القانون يمنع التظاهر دون الحصول على تصريح مسبق، كما أنها يمنع التظاهر نهائيا في العاصمة، ما يعني أنه لا يمكن الحصول على تصريح لمتقاعدي الجيش بشأن مساعيهم في التظاهر في العاصمة الجزائرية.

وعن أسباب دعوات التظاهر في العاصمة أوضح أنها متعلقة بالأوضاع الاجتماعية والمطالبة بتعديل قانون منح التقاعد وأن القضية مثارة منذ سنوات.

وتابع أن العاصمة بها الكثير من المتقاعدين في الجزائر إلا أنهم لا يستطيعون الخروج إلى الشارع، نظرا لمخالفة القانون وأن قوات الأمن تشدد من اجراءاتها في إطار تطبيق القانون، وهو ما انعكس على الحالة المرورية في الشوارع والميادين والمداخل الرئيسية للولاية، إلا أنه لا يوجد أية مظاهر للفوضى أو الخروج عن القانون حتى الآن.

وكانت صحيفة "الشروق" الجزائرية، نقلت عن المقدم عبد الكريم شمبازي، مدير مؤسسة إنجاز أنظمة المراقبة بالفيديو التابعة لمديرية الصناعات العسكرية بوزارة الدفاع الوطني، أنهم بصدد تزويد المدن الكبرى، والملاعب، ومحطات السكك الحديد، ومحطات الوقود، والبنوك العمومية، والدواوين الوطنية للامتحانات والمسابقات و22 مطارا داخليا وخارجيا بكاميرات مراقبة رقمية ثابتة ومتحركة ذات تكنولوجية عالية، لغرض مكافحة الجريمة المنظمة سواء المرتبكة ضد الأشخاص أو الممتلكات، والأعمال التخريبية والإرهابية.

مناقشة