باريس — سبوتنيك. من جهته، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان يوم أمس الأحد خلال مقابلة أجرتها معه صحيفة "لوفيغارو"، بأن "ممثلين عن 30 دولة سيشاركون بإطلاق مبادرة دولية لمنع مستخدمي السلاح الكيميائي من الإفلات من العقاب".
وتابع، "كلنا عزم على أن يدفع المسؤولون عن الاعتداءات الشنيعة ثمن أفعالهم".
هذا واستبعد لودريان أن تكون السلطات السورية قد دمرت كامل ترساناتها الكيماوية، وفي هذا الصدد قال، "لم تنجح عملية سحب السلاح الكيماوي من سوريا وما زالت سوريا تمتلك مخزوناً من الأسلحة وقد استخدمتها بعد اتفاق عام 2013 منتهكة بذلك كل تعهداتها"، على حسب تعبيره.
وتأتي المبادرة الفرنسية من بعد أن استخدمت روسيا في أكثر من مناسبة، آخرها كان شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حق النقد (الفيتو) لمنع تجديد مهمة الخبراء الدوليين التابعين للجنة التحقيق المشترك والمكلفين بالتحقيقات حول استخدام السلاح الكيماوي، أو لمنع إصدار إدانة بالإجماع بحق السلطات في سوريا.
وتزامنا مع المبادرة الدولية التي ستطلقها فرنسا يوم غد الثلاثاء، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، إن "21 مدنياً بينهم أطفال أُصيبوا بعوارض اختناق وضيق تنفس بعد قصف للجيش السوري على مدينة دوما المحاصرة شرق دمشق وقد رجحت مصادر طبية، بحسب المرصد، أن يكون ذلك ناجماً عن غازات سامة احتوتها الصواريخ".