وأكد الرئيس الاتحادي قائلا "إن الممارسة المنفتحة والمتسامحة والسلمية للديانات تعمل على إثرائنا أيضا".
وأضاف أن "أي تعصب ديني وأي شكل من أشكال التشدد يتسبب في تهديد الحرية التي يضمنها القانون الأساسي، وقال "من المهم في مجتمع الهجرة الخاص بنا أن نكرس أنفسنا لبعضنا البعض وننصت لبعضنا البعض. من خلال ذلك فقط يمكن أن ينجح تعايش الكثيرين سويا".
ولكنه أشار إلى أن هذا التعايش يفشل كثيرا، لافتا إلى أن بعض الأشخاص المنحدرين من أسر مهاجرة وعاشوا طويلا في ألمانيا لا زالوا يشعرون أنهم غير مقبولين بشكل سليم.
وقال شتاينماير "انطباعهم هو أن ضمير "نحن" الألماني يستثنيهم، وأنهم مهمشون في المدرسة وفي سوق العمل وكذلك خلال البحث عن سكن الذي يتسم بصعوبة بالغة".
وأشار الرئيس الألماني إلى أن المجتمع يتوقع أيضا شيئا من الأشخاص الذين يأتون إلى ألمانيا، موضحا أنه يتعين عليهم مثلا تعلم اللغة الألمانية والامتثال للقانون وقبول النظام الذي يفرضه القانون الأساسي.
وقال شتاينماير "يتعين عليهم أيضا التعاطي مع التاريخ الألماني، بالمسؤولية الخاصة التي يحملها جميع الأشخاص الذين يرغبون في العيش في هذا البلد، بغض النظر عن الموطن الذي ينحدرون منه والمدة التي يبقون خلالها هنا".