وكان قد تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، رسميا بأوراق ترشحه إلى الهيئة الوطنية للانتخابات، للفوز بولاية ثانية في الانتخابات المقرر إقامتها مارس/آذار.
وكان المرشح الآخر ورئيس أركان الجيش المصري السابق، سامي عنان، قد تم القبض عليه، بعد إعلان القيادة العامة للقوات المسلحة عقب استدعائه للتحقيق في مخالفات تتعلق بإعلانه الترشح للانتخابات الرئاسية، وأعلنت حملة عنان توقفها حتى إشعار آخر.
وقال علي في المؤتمر الصحفي: "لم نتخذ قرارنا بالترشح في انتخابات الجمهورية في نوفمبر الماضي، إلا رهاننا منا على إمكانيتنا في الواقع، ورأيناها تظهر أمام أعيننا عام بعد عام، بالتحديد منذ معركة تيران وصنافير، رغبة في التغيير لهذا المسار السيئ الذي تسير فيه بلادنا".
وتابع قائلا "من منطلق المسؤولية السياسية، وأهمية دور الصراع من أجل نيل الديمقراطية، رأينا أن الاستحقاق الرئاسي فرصة لفتح حوار حقيقي وجاد حول مستقبل هذا البلد، بعيدا عن أجواء التخوين والاتهامات المجانية بدعم الإرهاب".
وأشار إلى أن "عزمي الترشح قوبل برد فعل عصبي وغير مسؤول، نتيجة له تم القبض على عدد من أعضاء الحملة في بعض المحافظات، ثم إعلان جدول زمني مجحف للمرشحين".
ومضى بقوله "أطراف حملتي توصلوا إلى هذا القرار، بعد جملة من الانتهاكات التي شابت العملية الانتخابية".
واختتم قائلا
"لن نتقدم بأوراق ترشحنا، في سياق استنفذ أغراضه قبل أن يبدأ".