فيما دخلت قوة أخرى بلدة أبو الضهور المتاخمة للمطار بعد أن أمنت محيط المطار الذي تبلغ مساحته 15 كم مربع.
وتمكنت القوات السورية بمساندة الحلفاء ومدعومة بغطاء جوي روسي من الوصول إلى عمق مواقع "جبهة النصرة"، حيث باتت على مسافة قريبة من بلدة سراقب العصب الرئيس للمسلحين في ريف إدلب الجنوبي كما شقت الجغرافيا وقامت بعزل المسلحين المتبقين في أرياف حلب وحماة وإدلب في جيب يقدر بـ1100 كم وخاصة بعد إسقاط بلدات استراتيجية مثل سنجار وأبو دالي وأبو الضهور.
وبدت مواقع "جبهة النصرة" المنتشرة على طريق إدلب — حلب فارغة وبعضها تعرض للحرق المتعمد من المسلحين المنسحبين، فيما استعاد الجيش السوري عددا كبيرا من المنشأة العامة وقام بتسليمها للجان خاصة تعمل على تقييم الأضرار والمباشرة في ترميم البنى التحتية تمهيداُ لعودة السكان في المرحلة القادمة والذين عانوا التهجير لسنوات.
وكان الجيش السوري قد سيطر أمس الأول الاثنين أيضا على بلدة قرية أبو حريق غرب قرية طوطح الواقعة في ريف حماة الشمالي الشرقي بعد مواجهات عنيفة مع مسلحي "داعش".