وتم وضع التمثال في مقطورات وربطه بشكل جيد.
وقامت شركة النقل بتسوية وتجهيز الطريق الذي سيتم نقل التمثال عبره مقدما، وقررت أن تنقل التمثال في أجواء رسمية- على أصوات النشيد المصري ونظمت مسيرات عسكرية وسيرافق التمثال موكب من الفرسان والأحصنة. ودعت شخصيات عامة وصحفيين ودبلوماسيين لمراقبة العملية.
وهذه هي المرة الثانية في السنوات ال15 الماضية التي يتم فيها نقل التمثال المصري القديم. ففي عام 2006 تم نقل رمسيس الثاني إلى منطقة الأهرامات من محطة السكك الحديدية المركزية في القاهرة حيث بقي "فرعون" أكثر من 50 عاما. وحينها تم اتخاذ قرار النقل من أجل الحفاظ على هذه القطعة الآثرية، فالضوضاء والغبار وحركة القطار كانت ستسبب أضرارا لا يمكن إصلاحها للنصب التذكاري.
وهذه المرة سيتم نقل التمثال من أجل وضعه في بهو المتحف المصري الكبير الجديد. وسيستقبل التمثال الزوار عند المدخل.
ومن المقرر افتتاح المتحف المصري العظيم في عام 2018. ويبلغ طول التمثال حوالي 11 مترا ووزنه 83 طنا وعمره أكثر من 3000 سنة.
فرعون رمسيس الثاني- غالبا يطلق عليه "فرعون العجائب" أو "قيصر الشمس" أو "قيصر القياصرة"، جعل من مصر قوة عظمى بفضل انتصاراته وفتوحاته والسيطرة على أقاليم جديدة والنجاح في البناء والري. ويعتقد أن فرعون عاش أكثر من 100 عام منها 67 سنة قضاها في حكم مصر وكان لديه أكثر من 100 طفل من 60 زوجة.