وتعود جذور هذه الشائعات إلى مؤلف كتاب "نار وغضب" مايكل وولف الذي أشار في مقابلة بأن ترامب كان على علاقة سرية مع امرأة وردت تفاصيل عنها في كتابه.
وقال وولف في كتابه، إن هايلي أحدى النساء البارزات في إدارة ترامب.
وقالت، إنه "أمر غير صحيح على الاطلاق" و"مثير للاشمئزاز".
كذلك ردت هايلي أيضا على ادعاءات وولف في كتابه بأنها كانت تمضي الكثير من الوقت الخاص مع الرئيس على طائرته الرئاسية وفي مكتبه في البيت الأبيض.
وقالت، "كنت على متن الطائرة الرئاسية مرة واحدة وكان هناك العديد من الأشخاص معنا عندما كنت موجودة".
وأضافت، "يقول إني كنت أتكلم كثيرا مع الرئيس في مكتبه في البيت الأبيض حول مستقبلي السياسي. أنا لم أتكلم أبدا ولو لمرة واحدة معه حول مستقبلي، وأنا لا أكون وحدي معه أبدا".
وترجع هايلي هذا النوع من الشائعات إلى أعداء النجاح الذين لا يشعرون بالارتياح تجاه أخرين يحققون نجاحات بإرادة وعزيمة قوية، وهم يعتقدون أن الخيار الوحيد أمامهم هو تحطيم معنوياتك بهذه الأكاذيب والشائعات".
وأشارت هايلي إلى أنها متفقة مع ترامب حول كل القضايا السياسية تقريبا، قائلة "نحن نتوافق بشكل جيد جدا، وأنا أؤيد كل شيء قام به تقريبا".