قال الجنرال كينيث ماكنزي، رئيس هيئة الأركان المشتركة، خلال مؤتمر صحفي: "لم نعلق التدريبات، ولكننا ننزع فتيل النزاع خلال دورة الألعاب الأولمبية، وسوف تستمر التدريبات مباشرة بعد دورة الألعاب الأوليمبية ولا ننظر في التجميد"، بحسب وكالة يونهاب.
وكان البعض قد دعوا إلى مزيد من التأخير في المناورات قائلين، إن ذلك يمكن أن يساعد كوريا الشمالية على الحضور إلى طاولة المفاوضات حول برنامجها للأسلحة النووية.
ومن المقرر أن يجتمع وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس ووزير الدفاع الكوري الجنوبي سونغ يونغ مو فى هاواي، اليوم الجمعة.
وقالت المتحدثة باسم البنتاغون دانا وايت في المؤتمر الصحفي نفسه، إنهما سيتحدثان عن المجالات ذات الاهتمام المشترك التي تشمل الحوار بين الكوريتين بالإضافة إلى عدد كبير من القضايا الأخرى ذات الاهتمام المشترك.
وقد تأخرت التدريبات السنوية حتى نهاية أولمبياد بيونغ تشانغ في مارس لضمان عدم قيام الشمال باستفزازات صاروخية أو نووية خلال هذا الحدث. واتخذ الحلفاء هذا القرار بسبب الإدانة المتكررة لهذه التدريبات من بيونغ يانغ باعتبارها بروفة لغزوها، بحسب الوكالة.