موسكو — سبوتنيك. وقال بيسكوف للصحفيين: "العمل الذي يجري صعب جدا وشائك، لذا سيتوجب حل الكثير من المشاكل والكثير من الصعاب. لكن خطوة عقد مؤتمر كهذا في حد ذاتها تشكل تقدما ملموسا باتجاه التسوية السياسية في سوريا".
وأضاف بيسكوف: "لا يجب هنا توقع وضع نقطة في التسوية السياسية، ذلك لن يكون من الصواب".
ومن المقرر عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي في 29-30 كانون الثاني/ يناير. ودعت وزارة الخارجية الروسية نحو 1600 ممثل من المجتمع السوري للمشاركة، بالإضافة إلى دعوة ممثلي الأمم المتحدة وعدد من الشركاء الإقليميين والدوليين بصفة مراقبين. وقال ألكسندر لافرنتيف، الممثل الخاص للرئيس الروسي في سوريا، إنه في المنتدى، الذي سيبدأ العمل فيه على الدستور السوري الجديد، ستتاح الكلمة للجميع، الحكومة والمعارضة، الداخلية والخارجية.