وقال الوزير خلال ندوة نظمتها منظمة "بناء السلام في شبه الجزيرة الكورية" في سيئول: "تعد كوريا الشمالية لاحتفال بيوم تأسيس الجيش النظامي الذي يصادف يوم 8 فبراير، عشية افتتاح أولمبياد بيونغ تشانغ، في مطار ميريم بالقرب من بيونغ يانغ، حيث يمكن أن يكون استعراض عسكري تهديدي لحد كبير بنشر أغلبية أسلحتها"، وفقا لوكالة يونهاب.
وأبدى "جو" تحليله بأن كوريا الشمالية تجهز هذه المناسبة السنوية الـ70 بكونها فرصة تثبت مكانة الزعيم كيم جونغ-أون في الحزب والدولة.
غير أن مشاركة الوفد الكوري الشمالي في أولمبياد بيونغ تشانغ ستشكل نوعا من تهدئة القلق من الشعب الكوري والمجتمع الدولي من هذا التحرك.
وقال جو إن المهم هو مواصلة العلاقات بين الكوريتين ما بعد أولمبياد بيونغ تشانغ أيضا، وأن إمكانية إجراء الحوار بين الجانبين الكوري الشمالي والأمريكي ستكون محورا لتغيير الوضع حيال قضية الأسلحة النووية الكورية الشمالية.
وحول المناورات المشتركة بين القوتين الكورية الجنوبية والأمريكية، قال إنه تم تعديل موعد المناورات إلى يوم 25 مارس، وأن الأمر الأساسي هو تهيئة الوضع الملائم لبدء الحوار بين بيونغ يانغ وواشنطن في فترة محددة.
وقال جو إن استئناف المناورات العسكرية الكورية والأمريكية سيثير احتجاج كوريا الشمالية، الأمر الذي سيؤدى إلى قيام بيونغ يانغ بالاستفزازات العسكرية مرة أخرى، من ثم يعود الوضع إلى ما كان عليه في العام الماضي والعام الذي سبقه.