ويستعد فندق "ريتز كارلتون" لفتح أبوابه في عيد الحب "الفلانتين" يوم 14 فبراير/شباط المقبل.
وأوضحت الإذاعة البريطانية أن أبرز من تم إطلاق سراحهم مؤخرا، الوليد الإبراهيمي، رئيس شبكة "إم بي سي"، وخالد التويجري، رئيس الديوان الملكي السعودي السابق.
وأشارت إلى ان كافة المفرج عنهم دفعوا تسويات مالية كبيرة، رغم أن المبالغ لم يتم الإعلان عنها بصورة رسمية.
وقالت إن عدد المعتقلين زاد عن 200 أمير وسياسي ورجل اعمال ثري، وتم احتجازهم جميعا في فندق "ريتز كارلتون".
ونشرت "بي بي سي" تفاصيل جديدة عن المفاوضات الدائرة من أجل الإفراج عن محتجزي "ريتز كارلتون"، وهو ما نفاه مصدر سعودي لوكالة "رويترز" في وقت لاحق.
وأشارت المصادر السعودية، للوكالة، إلى أنه من بين المفرج عنهم، رجل الأعمال فواز الحكير، وتركي بن ناصر الرئيس السابق للهيئة العامة للأرصاد الجوية وحماية البيئة.
كما أوضحت أن صفقة الإفراج عن الوليد الإبراهيم تضمنت تنازله عن النصيب المسيطر من أسهم شركة "إم بي سي" المملوكة له، والتي تعد أكبر شركة إعلامية في الشرق الأوسط.
وتابعت قائلا
"لا يزال هناك عديد من المحتجزين في فندق ريتز كارلتون، وموضوعين تحت الحراسة المشددة، حتى يعاد فتح الفندق في عيد الحب، ومن لم يتوصل إلى تسوية سيتم ترحيله إلى السجن تمهيدا لمحاكمته".
وكان الأمير الوليد بن طلال، أحد أبرز المحتجزين في "ريتز كارلتون" قد قال في تصريحات لوكالة "رويترز" إنه يتوقع الإفراج عنه خلال أيام، مع الحفاظ على كامل أسهم شركته القابضة.
ونفى كذلك في تصريحاته للوكالة أنه يتم معاملته بشكل سيء خلال احتجازه، ردا على ما سبق ونشرته "بي بي سي"، نقلا عن رجل أعمال كندي عن أن الوليد بدا منهكا ومضطربا وغير حليق الذقن، خلال مقابلته معه.
من جانبها، نقلت صحيفة "عكاظ" السعودية عن مصادر خاصة بها تأكيدات عن الإفراج عن مجموعة جديدة من المحتجزين في "ريتز كارلتون"، منهم أمراء ورجال أعمال ومسؤولين سابقين، بعد استكمال ترتيبات التسوية الخاصة بقضاياهم.