وأعلن معهد فيفولكس عن تساقط أمطار غزيرة على البركان الثائر منذ منتصف يناير/ كانون الثاني، وتدفق حمم متوهجة وغيوم هائلة من الرماد الساخن.
وقد يشكل الرماد البركاني والصخور ومياه الأمطار، فيضا من السيول الطينية سريعة الدفق المسماة "لاهار" التي من شأنها جرف قرى بكاملها.
وأشار المعهد إلى أن هذا "الفيضان الطيني" وهو ظاهرة مخيفة في الفليبين، قد يندفع في مجاري الماء، وأنه يتطلب من المسؤولين إجلاء السكان المقيمين فرب الأنهار.
وأجلى حتى الآن أكثر من 84 ألف شخص من منطقة تبعد 9 كيلومترات حول البركان.
وقال مدير فيفولكس ريناتو سوليدوم "اذا تساقط للرماد والأمطار الغزيزة قد تتشكل سيول بركانية طينية. المهم هو المغادرة عندما تتساقط أمطار غزيرة. هذا تدبير وقائي".
وأوضح المعهد أن البركان مايون لفظ أخيرا 25 مليون متر مكعب من الرماد والمواد البركانية الأخرى انتشرت على سفوحه وفي المناطق المجاورة.
وأسفر ثوران البركان فى عام 1986 عن حوالي 1000 قتيل.
وتقع الفليبين على "حزام النار" في المحيط الهادئ.
ويبلغ ارتفاع بركان مايون 2460 مترا، ويبعد 330 كلم جنوب شرق مانيلا.
ويعتبر الأكثر تقلبا من البراكين الـ 22 الناشطة في الفليبين.
ثار البركان 51 مرة في السنوات الـ 400 الأخيرة، آخرها في 2014.
وفي 1841، لقي أكثر من 1200 شخص حتفهم تحت دفق الحمم التي هدمت مدينة كاغساوا، باستثناء جرس كنيسة اصبح من بين معالم المنطقة السياحية.