وتكفي الـ 300 وجبة لإطعام الرئيس و50 من أصدقائه المقربين، بمعدل ثلاث وجبات يوميا لمدة ثلاثة أسابيع، وهذا في حال عدم انغماس ترامب في أكلاته المفضلة، وهي الوجبات السريعة.
ومن جانبها، رفضت شركة "بوينغ" التعليق على التقارير.
وتكفي الـ 24 مليون دولار، من أموال دافعي الضرائب، لتمويل ما يقدر بثمانية عطلات نهاية الأسبوع للرئيس في "مار-لا-لاغو"، والتي زارها ترامب 11 مرة في أول عام له كرئيس للولايات المتحدة.
كما أنه يمكن استخدام هذا المبلغ، لتوفير الأمن في برج ترامب في مدينة نيويورك، حيث لم يعد يعيش هناك، منذ شهرين تقريبا.
وبصفته رئيسا منتخبا، فهاجم ترامب عبر "تويتر"، أسهم شركة "بوينغ"، من خلال انتقاده لبرنامجها الخاص بطائرة الرئاسة الأمريكية المرتفع الثمن.
وليس من الواضح أين حصل ترامب على الرقم 4 مليار دولار؛ في الوقت الذي تعاقدت "بوينغ" فيه على عقد بـ 170 مليون دولار، لبدء العمل على طائرة الرئاسة الأمريكية المقبلة.
إن مصطلح "إير فورس وان" لا يشير إلى أي طائرة معينة، ولكن إلى أي طائرة تحمل الرئيس الأمريكي على متنها، بينما تشمل قائمة الأسعار للطائرات 747، التي يتم تجهيزها للرئاسة الأمريكية، حوالي 350 مليون دولار، أما تخصيصها بشكل محدد فإن له تكاليف أخرى.
وأوضح خبير استشاري لطائرة الرئاسة الأمريكية، وهو ريتشارد أبو العافية، أن الطائرة باهظة الثمن، بسبب متطلباتها العسكرية، وليس ابتزاز "بوينغ" للحكومة.