ويستهدف المشروع بناء نموذج مفاعل نووي عملاق يشارك في بنائه نحو 400 عالم من كل العالم، يستخدم تقنيات "الانصهار النووي" لإنتاج طاقة "نظيفة"، لا حدود لها، ويمكنها أن تزود كوكب الأرض بطاقة لا تنضب.
ويشير العلماء إلى أن عملية "الاندماج أو الانصهار النووي" هي نفس العملية المستخدمة في آلية عمل وتحريك الشمس، وهو ما يسعى العلماء لتقليده، لإنشاء مصدر طاقة "دائم" لكوكب الأرض.
ويعتقد العلماء أنه يمكن أن تحل تلك الطاقة محل الوقود الأحفوري بالكامل، وتقدم طاقة لا حدود لها ونظيفة إلى أبعد حد.
ولا تزال التجربة في طور الاختبار، خاصة وأنها حتى الآن تستهلك طاقة أكثر بكثير مما تنتج، ولا تزال بحاجة إلى مزيد من الأبحاث.
وتعد عملية "الاندماج النووي"، التي يعمل عليها كلينغر، عملية آمنة تماما، ولا تنتج أي نفايات مشعة أو منتجات ثانوية أخرى خطرة.
وقال كلينغر: "عملية الاندماج أو الانصهار النووي، أشبه بلعبة البلياردو، عندما تضع الكرات على الطاول وتقوم بأول ضربة إرسال، فيبدأ الانصهار النووي كما الكرات الفردية في الاصطدام".
وتابع قائلا
"الاندماج النووي، هو دمج نوى الضوء، والانشطار النووي هو تقسيم للنوى الثقيلة، ويمكن أن ينتج وقودا أكثر كفاءة 10 مليون مرة من الوقود المستخرج من الوقود الأحفوري أو حرق الفحم".