وقال البيان: " لا تستطيع واشنطن التخلص من الأوهام، بأنه يمكن إخافتنا من خلال رفض منح التأشيرات الأميركية أو فرض حظر تجاري، لإجبارنا على التخلي عن المسار المستقل ضمن الساحة الدولية، والدفاع عن مصالحنا الوطنية".
وأضاف البيان: " إذا كانت السلطات الأميركية تفضل فسخ الروابط الاقتصادية وغيرها مع روسيا، فمن حقها، ونحن نحتفظ بحق الرد، ومع ذلك، فقد آن الأوان لاستراتيجيين واشنطن أن يفهموا أن حملة العقوبات بلا معنى، والتي لم تقدم ولن تجلب لهم أي نتائج، ولن تؤدي إلا إلى خسائر مالية للشركات الأميركية، فإنها تثبت للعالم بأسره عجزهم، وبطبيعة الحال، لن يكونوا قادرين على إخفاء دورهم في انقلاب الميدان في كييف وتأجيج الحرب الأهلية في أوكرانيا. ".
هذا وفرضت الولايات المتحدة، في وقت سابق من اليوم عقوبات جديدة بحق 21 مواطنا روسيا وأوكرانيا (أغلبهم من مقاطعتي دونيتسك ولوهانسك) وكذلك ضد 9 شركات مسجلة في أوكرانيا وروسيا، وذلك بحسب وثيقة صدرت عن وزارة الخزانة الأميركية.
يذكر أن العلاقات الروسية- الأميركية ساءت بسبب الأزمة الأوكرانية، وانضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا في آذار/مارس عام 2014. وتعتبر هذه الأزمة في العلاقات بين روسيا وأميركا هي الأسوأ منذ تفكك الاتحاد السوفياتي وانتهاء الحرب الباردة، قبل أكثر من 20 عام